الجمعة، ٢٩ نيسان ٢٠١١

الشاب مامي يعتزم أداء العمرة ويتعهد بالحفاظ على الصلاة





اعترف المطرب الجزائري الشاب مامي بأنه لم يؤدّ فريضة الصلاة خلال فترة السجن، مرجعا ذلك إلى إيمانه بأن علاقة العبد بربّه لا ينبغي أن تكون مقتصرة على الأوقات العصيبة. بحسب قوله.
وقال: "أنا لم أصلّ في السجن لأنني لم أكن أصلّي في وقت الفرج"، مضيفا أن علاقته مع الله كانت جيّدة على الدوام، وأنه وعد نفسه بالالتزام بالصلاة بعد الإفراج عنه، كما كشف عن عزمه أداء العمرة مستقبلا.
من جهة أخرى؛ عبّر المطرب الجزائري عن ندمه على ما حدث مع صديقته السابقة، وقال: إنه يتحمل المسؤولية الكاملة، حتى وإن لم يكن خطؤه، فمجرد تواجده في محيط فاسد أثّر عليه. بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية 28 إبريل/نيسان.
ورفض الشاب مامي الحديث عن حيثيات القضية التي أدخلته السجن في فرنسا لمدة 23 شهرا، وقال: إنه يجب أن نقلب الصفحة، وننظر إلى المستقبل؛ حيث أشار إلى عدم وجود أية علاقة، ولا اتصال مع الضحية وابنته غير الشرعية بعد خروجه.
وعاد مامي بذاكرته في لحظة صفاء مع النفس إلى بدايات القضية، معبّرا عن ندمه لما حدث، قائلا: "كان يكفيني أن أقول لا"، وهذا عندما نقل له مدير أعماله فاجعة حمل صديقته؛ حيث أخبره أن هناك طرقا أخرى للتعامل مع الموضوع.
وقال مامي بأسف: "كان يكفيني أن أقول لا فقط، وأخرج من هذه القضية"، مستطردا: "لكن سكوتي اعتبره مدير أعمالي إجابة بنعم".
ورغم ذلك أصرّ المطرب الملقب بـ"أمير الراي" على أنه لن يعترف بابنته غير الشرعية، ولم ينف في الوقت نفسه أبوّته لها، وقال: "في الوقت الحالي لا يمكن أن يفرض عليّ شيء لا أريده"، تاركا المستقبل مفتوحا أمام هذه القضية.
وعن سؤال حول طلبه تدخل ساركوزي في قضية إطلاق سراحه المشروط؛ قال مامي: إنني أتفهم موقفه، كان الأمر صعبا عليه، لأن كل العيون كانت مركّزة على هذه القضية.
وحول ما يشاع عن صداقته بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة؛ ردّ مامي: "إنه صديقي كما هو لكل الجزائريين"، مضيفا "لقد قمت بالحملة الانتخابية لصالحه لأن الجزائر كانت تمر بفترة صعبة، وكنا نبحث فقط عن رئيس"؛ حيث ألحّ بقوله: "قمت بذلك عن اقتناع تام لأنني كنت أراه رجل المرحلة".